على ضفة النهر

على ضفة النهر

علىموسيقة كلاسيكية
على درف العيون
بين ثنايا الليل و السكون
على أرض باردة
على همسٍ القمر
وإيقاعات الصرتر و الوتر
بين صمتي و إدلاء ٍ ُمبتكر
مع هاتفي المحمول
خلف التوهماتِ في اللا معقول
دق قلبى المهجور
وتحرك سكون وجداني المكسور
إهتزت مسامعي
مع صوت كاذب
وهمس كان غائب
مع إنسانة مجهولة
في صمتي المعزول
وعزت الصوت المجهول
ليلتي المنعدمة بدأت
ولا أدري كيف بدأت
فما أذكر سوى أنها إنتهتت
ورحلت...لماذارحلت؟
ألأنها وكما تدعي هي بأني تغيرت
الليلة تقرأ الوداع
ومركبي ممزق الشراع
الإانسانة المجهولة رحلت
وتركتني في دربي الضائع أتساءل
ألست أنا من جاءها على القدمين
حتى جعلتني أبحت على نفسي؟
بين الناس وقصائدي
بين البحار وعتبات الانهار
بين آهات وعبارات مفككة
أمضي ولا أدري مسيري
ولا أعلم نهاية أمري
سوى ان القلب و العقل يدركان رحمة الرحمان
ويؤمنان بالقدر
ومضيت أعزف لحني القديم
انا هو ذلك الإنسان
ومن ذلك الإنسان ؟
أنا وحريتي
أنا حكمتي
أنا و قدري
فلا تيأسو من سؤالي
فالجواب كالسؤال
فمن أنا؟ ذلك هو لغزي
فلابأس إن قلت لكم من انا
الصامت عن ظلمه
والمتكلم لمن كلمه
أما أنا فصامت كالحجر
وناظر كربوة على نهر
صمتي لغة مفقودة
أنا...............
أنا إنسان داخل إنسان
أبحث عن الواقع
أبحث عن حب دائم
أبحث عن من يفهمني حق الفهم
أبحث عن من تنجب أولادي
عن من تلائم طقسي
ومن تخرجني من صمتي
ومن إلى جانبي تمضي في إطمئنان
أنا .................
أنا لست كما تظنون
أوكما تقولون
وربما كما تتوهمون
أنا هاتف لا يرن
أنا فجر دون شفق
أنا ليل دون قمر
أو شتاء ٌ دون مطر
أو صيف ٌ دون حر
أنا.........
لغة لا متكلم بها